عندما يكون هناك مساران لهما نفس المسافة الإدارية (AD) في نظام التوجيه، فإن القرار بشأن المسار المفضل يعتمد على قياس المسار.
المقياس عبارة عن قيمة تساعد جهاز التوجيه في تحديد "التكلفة" المرتبطة باستخدام هذا المسار. يمكن أن يختلف مفهوم "التكلفة" اعتمادًا على بروتوكول التوجيه المستخدم (على سبيل المثال، عدد القفزات في RIP، أو تكلفة الارتباط في OSPF، أو قيمة السمة AS_PATH في BGP)، ولكن بشكل عام، يشير المقياس الأقل إلى الطريق المفضل على الطريق ذو المقياس الأعلى.
عملية اختيار الطريق
- المسافة الإدارية (م): هذا هو المعيار الأول المستخدم لاختيار أفضل طريق. يعد AD مؤشرًا على موثوقية مصدر المسار. كلما انخفض الرقم، زادت تفضيل مصدر المسار. إذا كانت هناك مسارات متعددة لنفس الوجهة مع AD مختلف، فسيتم تفضيل المسار الذي يحتوي على أدنى AD.
- المقاييس: عندما يكون هناك طريقان أو أكثر إلى نفس الوجهة لهما نفس الإعلان، يحدد المقياس أي من هذه المسارات هو الأفضل. يمكن أن يعتمد المقياس على عوامل مختلفة مثل عرض النطاق الترددي والتأخير والحمل والموثوقية والتكلفة المالية وعدد القفزات وما إلى ذلك.
- عوامل اخرى: إذا كانت المسارات لها نفس AD ومقاييس متطابقة، فيمكن لجهاز التوجيه استخدام معايير أخرى لتحديد المسار، مثل موازنة التحميل، حيث يتم توزيع حركة المرور بين المسارات بناءً على تكوين جهاز التوجيه.
مثال عملي
لنفترض أن جهاز التوجيه لديه طريقان إلى نفس الوجهة:
- الطريق 1: AD 110 (بواسطة OSPF) بمقياس 10.
- الطريق 2: AD 110 (أيضًا بواسطة OSPF) بمقياس 20.
في هذه الحالة، يكون لكلا المسارين نفس المسافة الإدارية، لذا سينظر جهاز التوجيه إلى المقياس ليقرر. نظرًا لأن المسار 1 يحتوي على مقياس أقل، فسيتم اعتباره أفضل مسار وسيكون هو المسار الذي يستخدمه جهاز التوجيه لإرسال الحزم إلى تلك الوجهة.
من المهم أن تتذكر أن التفاصيل المحددة لكيفية حساب المقياس وكيفية مقارنته بالمسارات الأخرى قد تختلف بين بروتوكولات التوجيه المختلفة وتكوينات الشبكة.
لا توجد علامات لهذا المنصب.